نتيجة للتقييمات التي تم إجراؤها مع التطبيقات الناجحة لحليب الأم في مستشفى مدينة أنقرة ، تم منح لقب "المستشفى الصديق للأطفال" و "وحدة العناية المركزة الملائمة للأطفال حديثي الولادة".
وبنفس الوقت إن النجاح الذي حققته المستشفيات الصديقة للأطفال التي تؤمن الرضاعة الطبيعية للأطفال ووحدات العناية المركزة الملائمة لحديثي الولادة, أصبح في مشفى مدينة أنقرة ثلاثة وعشرين غرفة للرضاعة الطبيعية سبعة منها في مستشفى النسائية والولادة.
وقد أضاف البروفيسور الدكتور مرورال اوغلو قائلاً: '' لقد قدمنا خدماتنا الصحية لحوالي 1500 امرأة حامل ومصابة بفيروس كورونا منذ بداية شهر مارس اذار وبذلك حققنا أعلى نسبة بيانات للولادة على المستوى العالمي ".
''حيث جمعنا بين الأم والطفل اللذين انفصلا بسبب فيروس كورونا عبر أجهزة الأطفال اللوحية ضمن بيئة رقمية متطورة. وقد قمنا بهذه العملية لدعم عمليات الرضاعة الطبيعية من أجل عدم حرمان الأطفال من حليب الأم وليس قطع الحليب وسحبه وتخزينه وواصلنا دعم الأمهات أثناء عملية الخروج من المشفى بعد الولادة عبر نشر الكتيبات وتأمين خطوط التواصل معهم على مدار الساعة.
إضافة للدعم التحفيزي للأمهات اللواتي توقفن عن الرضاعة الطبيعية ، حيث يتم تقديم دعم من قبل أخصائي التغذية بشكل خاص لأمهات الأطفال ذو الولادة المبكرة"